المعونة الأمريكية..اليد العليا!
صفحة 1 من اصل 1
المعونة الأمريكية..اليد العليا!
هل تعلم من هي الدولة الأولي التي تتلقي المعونة الأمريكية؟إنها إسرائيل...وهل تعلم من هي الدولة
الثانية؟ انها مصر!! فلماذا تنال مصر هذا الاهتمام المادي من الولايات المتحدة بعد حليفتها الاولي؟
وما هو هدف هذه المعونة الضخمه وماذا تحتوي تلك المعونة؟ وهل هي حبا في مصر وابناء شعبها
ام لأسباب اخري؟
بدأت المعونة الامريكية تدخل مصر منذ ثورة يوليو في عهد الرئيس جمال عبد الناصر حيث رفض
الشروط الامريكية مقابل تلك المعونة وكان من ابرزها خفض عدد الجيش المصرى وتعهد مصر
بعدم إنتاج الأسلحة الذرية ومنح أمريكا حق التفتيش على مصر وخفض إنتاج القطن، ولكنه تخلي
عن بعض الشروط بعد ذلك في مقابل تمويل مشروع السد العالي،كما زادت المعونة في عصر الرئيس
السادات وزادت هذه المعونة خاصة بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد الي ان وصل الي 2.1 مليار دولار ،
اما في عصر مبارك فقد تأصلت فكرة المعونة الامريكية علي انها احدي مصادر الدخل القومي التي
لا يمكن الاستغناء عنها كدخل قناه السويس والسياحة
أما المعونة الحاليه تبلغ حوالي 1.9 مليار دولار سنويًّا، تتضمن 1.3 ملياردولار للشئون العسكرية
المخصصة لتأهيل الجيش المصري وإحلال السلاح الأمريكي محلَّالسوفيتي، وتحصل مصر على
هذه المعونة منذ العام 1979م بعد توقيع اتفاق السلام معالكيان الصهيوني، وتتلخَّص أهداف
المعونة في الالتزام بمعايير السلام في الشرقالأوسط، وكذلك العمل على خدمة المصالح الأمريكية
في المنطقة.
ولكن تلك المعونة بدأت بالانخفاض منذ عام 1998 حيث تقرر تخفيض المعونة الاقتصادية بمعدل
5% سنويا بدأ من عام 1999 لمدة عشر سنواتمع الإبقاء على المعونة العسكرية دون تغيير
حتى عام 2008 ثم يعاد النظر بعد ذلك فى المعونة الأمريكية لمصر.
بينما صرح السفير الأمريكي بالقاهرة "فرانسيس ريتشارد دوني": إن المعونة الأمريكية
المخصصة لمصر ستبقى في انخفاض متواصل حتى عام 2008، ثم سيتم تثبيتها عند مبلغ محدد
يدفع سنويا، مشيرا إلى أن هناك قلقا لدى أعضاء في الكونجرس الأمريكي بشأن إذا ما كانت
هذه المعونات تسهم في تطور الوضع الديمقراطي في البلد، و إن تقليل المعونة الأمريكية لمصر
ليس معناه "أن هناك أي اتجاهات سياسية أو سوءا في العلاقات؛ لأن المصالح مع مصر إستراتيجية،
وهناك تأييد لمصر بشكل مستمر؛ لأنها مهمة جدا بالنسبة لنا". وتابع: "تقليل المعونة يتم حاليا مع
كل دول العالم بسبب العجز في الميزانية الأمريكية، كما أن هناك اتفاقا مع الحكومة المصرية منذ
عام 1998 بتخفيض المعونة الاقتصادية سنويا مع ثبات حجم المعونة العسكرية".وإن صرف
المعونة يوجه لشقين، وهما الجانب الاقتصادي والجانب العسكري، و"بخصوص مصر فقد طلبت
الإدارة الأمريكية من الكونجرس تخصيص مليار و300 مليون للنواحي العسكرية، و495
مليون دولار للاقتصادية، وهو مبلغ يقل عن العام الماضي بمقدار 40 مليون دولار".
أما عن هدف المعونة في تهدف الي إلى تحقيق أهداف سياسية واقتصادية تخدم مصالح الولايات
المتحدة الأمريكية وإسرائيل بالتبعية على حساب الجانب المصرى المتلقى للمعونة. فعودة
المعونة الأمريكية لمصر وانتظامها ارتبط بالصلح معإسرائيل وبالتالى ضمان أمن إسرائيل
وخفض المعونة لمصر ارتبط بضعف الموقف المصرىوتنازلاته المستمرة بحيث أصبح غير قادر
على القيام بما تريده السياسة الأمريكية رغمالتنازلات المصرية المستمرة. فليس غريبا ان تسمح
السلطات المصرية بعبور السفن الحربية الامريكية الموجه الي العراق بحجه ان هذه السفن
لا تشكل خطورة علي الامن المصري!
ويشير خبراء الاقتصاد المصريون إلى أن أموال المعونة التى تحصل عليها مصر يعاد تدويرها
مرةأخرى إلى الولايات المتحدة كنتيجة لشروط تلقى المعونة ،الأمر الذى يؤدى إلى إنعاش الاقتصاد
الأمريكى.. وليس الاقتصاد المصرى فالمعونة الأمريكية تشترط الشراء سواء للآلات أو المعدات
أو السلع من الولايات المتحدة الأمريكية وشحنها على سفن ترفع العلم الأمريكى، حيث أن أسعار
هذه المعدات أو السلع تزيد على الأسعار العالمية بنحو 50% كما أن أسعارالنولون البحرى
تزيد بنحو 35% عن الأسعار العالمية فضلا عن استقدام الخبراءالأمريكان فى المشروعات التى
يتم الاتفاق عليها وفى تقديرات لعدد من الدراسات يتراوح عدد الخبراء الأمريكان فى مصر ما بين
18 إلى 26 ألف خبير يحصلون على رواتب مرتفعة رغم انخفاض كفاءة العديد منهم، كذلك
تشترط المعونة عملدراسات الجدوى للمشروعات فى مكاتب أمريكية وتتكلف هذه الدراسات
ملايين الدولارات. وتؤكد الدراسات أن ثلثى المعونةالأمريكية أو 80% منها يعود للاقتصاد
الأمريكى مرة أخرى نتيجة لشروط المعونة، أى أن الاقتصاد المصرى لا يحصل إلا على 20%
فقط من أموال المعونة ويتم توجيهها وفقاً للإرادة الأمريكية وليست وفقا
لاحتياجات الاقتصاد المصرى.
اما عن اخر مستجدات المعونة الامريكية كانت ما يسمي مشروع الكتاب القوميأو 'National
book program in Egypt' الذي خصصت له الولايات المتحده مبلغ 600 مليون دولار
للتأثير علي عقليه وتفكير الطفل المصري، حيث يهدف هذا المشروع الي انتاج كتب وقصص
للاطفال موجهه لمكتبات المدارس الحكوميه.
بدأ مشروع الكتاب القومي عام 2005 وينفذ خلال 3 مراحل الي ان ينتهي عام 2009
واوضحت السفارة الأمريكية إن البرنامج اشترط استبعاد أي كتب دينية أو ثقافية تقدم ضمن
الكتب التي ستوزع على المدارس واشترط فقط تقديم الكتب المسلية والتي تحمل قيما غربية
وأمريكية
لكن ماذا تحمل تلك القصص من أفكار؟؟؟
قال النائب في البرلمان مصطفي بكري ان تطوع هيئة المعونة الأمريكية بتمويل برنامج الكتاب
القومي نوعًا من الغزو الثقافي الغربي هدفه محو الهوية المصرية والدعوة إلى التحرر.
الثانية؟ انها مصر!! فلماذا تنال مصر هذا الاهتمام المادي من الولايات المتحدة بعد حليفتها الاولي؟
وما هو هدف هذه المعونة الضخمه وماذا تحتوي تلك المعونة؟ وهل هي حبا في مصر وابناء شعبها
ام لأسباب اخري؟
بدأت المعونة الامريكية تدخل مصر منذ ثورة يوليو في عهد الرئيس جمال عبد الناصر حيث رفض
الشروط الامريكية مقابل تلك المعونة وكان من ابرزها خفض عدد الجيش المصرى وتعهد مصر
بعدم إنتاج الأسلحة الذرية ومنح أمريكا حق التفتيش على مصر وخفض إنتاج القطن، ولكنه تخلي
عن بعض الشروط بعد ذلك في مقابل تمويل مشروع السد العالي،كما زادت المعونة في عصر الرئيس
السادات وزادت هذه المعونة خاصة بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد الي ان وصل الي 2.1 مليار دولار ،
اما في عصر مبارك فقد تأصلت فكرة المعونة الامريكية علي انها احدي مصادر الدخل القومي التي
لا يمكن الاستغناء عنها كدخل قناه السويس والسياحة
أما المعونة الحاليه تبلغ حوالي 1.9 مليار دولار سنويًّا، تتضمن 1.3 ملياردولار للشئون العسكرية
المخصصة لتأهيل الجيش المصري وإحلال السلاح الأمريكي محلَّالسوفيتي، وتحصل مصر على
هذه المعونة منذ العام 1979م بعد توقيع اتفاق السلام معالكيان الصهيوني، وتتلخَّص أهداف
المعونة في الالتزام بمعايير السلام في الشرقالأوسط، وكذلك العمل على خدمة المصالح الأمريكية
في المنطقة.
ولكن تلك المعونة بدأت بالانخفاض منذ عام 1998 حيث تقرر تخفيض المعونة الاقتصادية بمعدل
5% سنويا بدأ من عام 1999 لمدة عشر سنواتمع الإبقاء على المعونة العسكرية دون تغيير
حتى عام 2008 ثم يعاد النظر بعد ذلك فى المعونة الأمريكية لمصر.
بينما صرح السفير الأمريكي بالقاهرة "فرانسيس ريتشارد دوني": إن المعونة الأمريكية
المخصصة لمصر ستبقى في انخفاض متواصل حتى عام 2008، ثم سيتم تثبيتها عند مبلغ محدد
يدفع سنويا، مشيرا إلى أن هناك قلقا لدى أعضاء في الكونجرس الأمريكي بشأن إذا ما كانت
هذه المعونات تسهم في تطور الوضع الديمقراطي في البلد، و إن تقليل المعونة الأمريكية لمصر
ليس معناه "أن هناك أي اتجاهات سياسية أو سوءا في العلاقات؛ لأن المصالح مع مصر إستراتيجية،
وهناك تأييد لمصر بشكل مستمر؛ لأنها مهمة جدا بالنسبة لنا". وتابع: "تقليل المعونة يتم حاليا مع
كل دول العالم بسبب العجز في الميزانية الأمريكية، كما أن هناك اتفاقا مع الحكومة المصرية منذ
عام 1998 بتخفيض المعونة الاقتصادية سنويا مع ثبات حجم المعونة العسكرية".وإن صرف
المعونة يوجه لشقين، وهما الجانب الاقتصادي والجانب العسكري، و"بخصوص مصر فقد طلبت
الإدارة الأمريكية من الكونجرس تخصيص مليار و300 مليون للنواحي العسكرية، و495
مليون دولار للاقتصادية، وهو مبلغ يقل عن العام الماضي بمقدار 40 مليون دولار".
أما عن هدف المعونة في تهدف الي إلى تحقيق أهداف سياسية واقتصادية تخدم مصالح الولايات
المتحدة الأمريكية وإسرائيل بالتبعية على حساب الجانب المصرى المتلقى للمعونة. فعودة
المعونة الأمريكية لمصر وانتظامها ارتبط بالصلح معإسرائيل وبالتالى ضمان أمن إسرائيل
وخفض المعونة لمصر ارتبط بضعف الموقف المصرىوتنازلاته المستمرة بحيث أصبح غير قادر
على القيام بما تريده السياسة الأمريكية رغمالتنازلات المصرية المستمرة. فليس غريبا ان تسمح
السلطات المصرية بعبور السفن الحربية الامريكية الموجه الي العراق بحجه ان هذه السفن
لا تشكل خطورة علي الامن المصري!
ويشير خبراء الاقتصاد المصريون إلى أن أموال المعونة التى تحصل عليها مصر يعاد تدويرها
مرةأخرى إلى الولايات المتحدة كنتيجة لشروط تلقى المعونة ،الأمر الذى يؤدى إلى إنعاش الاقتصاد
الأمريكى.. وليس الاقتصاد المصرى فالمعونة الأمريكية تشترط الشراء سواء للآلات أو المعدات
أو السلع من الولايات المتحدة الأمريكية وشحنها على سفن ترفع العلم الأمريكى، حيث أن أسعار
هذه المعدات أو السلع تزيد على الأسعار العالمية بنحو 50% كما أن أسعارالنولون البحرى
تزيد بنحو 35% عن الأسعار العالمية فضلا عن استقدام الخبراءالأمريكان فى المشروعات التى
يتم الاتفاق عليها وفى تقديرات لعدد من الدراسات يتراوح عدد الخبراء الأمريكان فى مصر ما بين
18 إلى 26 ألف خبير يحصلون على رواتب مرتفعة رغم انخفاض كفاءة العديد منهم، كذلك
تشترط المعونة عملدراسات الجدوى للمشروعات فى مكاتب أمريكية وتتكلف هذه الدراسات
ملايين الدولارات. وتؤكد الدراسات أن ثلثى المعونةالأمريكية أو 80% منها يعود للاقتصاد
الأمريكى مرة أخرى نتيجة لشروط المعونة، أى أن الاقتصاد المصرى لا يحصل إلا على 20%
فقط من أموال المعونة ويتم توجيهها وفقاً للإرادة الأمريكية وليست وفقا
لاحتياجات الاقتصاد المصرى.
اما عن اخر مستجدات المعونة الامريكية كانت ما يسمي مشروع الكتاب القوميأو 'National
book program in Egypt' الذي خصصت له الولايات المتحده مبلغ 600 مليون دولار
للتأثير علي عقليه وتفكير الطفل المصري، حيث يهدف هذا المشروع الي انتاج كتب وقصص
للاطفال موجهه لمكتبات المدارس الحكوميه.
بدأ مشروع الكتاب القومي عام 2005 وينفذ خلال 3 مراحل الي ان ينتهي عام 2009
واوضحت السفارة الأمريكية إن البرنامج اشترط استبعاد أي كتب دينية أو ثقافية تقدم ضمن
الكتب التي ستوزع على المدارس واشترط فقط تقديم الكتب المسلية والتي تحمل قيما غربية
وأمريكية
لكن ماذا تحمل تلك القصص من أفكار؟؟؟
قال النائب في البرلمان مصطفي بكري ان تطوع هيئة المعونة الأمريكية بتمويل برنامج الكتاب
القومي نوعًا من الغزو الثقافي الغربي هدفه محو الهوية المصرية والدعوة إلى التحرر.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى